] -->

التوظيف في الجزائر

مـــــــوقــــــــــع التوظيف في الجزائر يـــوافـيــكم بكل جديد من اخبار التوظيف في الجزائر

أدسنس

آخر الأخبار

آخر الأخبار

الواجهه

recent

أخبار التقنية[cards]

أنظمة التشغيل[vcover]

إعلان صفحات الأقسام والأرشيف

استدعاء 11 الف استاذ احتياطي في وزارة التربية الوطنية

أعلنت وزارة التربية الوطنية عن توظيف 11 ألف أستاذ احتياطي، وذلك لسد الثغرة التي حصلت بسبب الأساتذة الناجحين في مسابقة الترقية، وتشير المعلومات إلى أن مديريات التربية المعنية بهذه العملية يقدر عددها بـ33 مديرية، وهي التي شارك فيها أكبر عدد ممكن من الأساتذة في مسابقة الترقية الأخيرة،أين اعتبرت مناصب الناجحين في المسابقة مناصب شاغرة يتم على أساسها استغلال .الأرضية الرقمسة لتوظف أساتذة جدد.وأوضحت الوزارة في هذا الصدد أن المناصب الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي الحاملين لشهادة الليسانس في الاختصاص الذين تم .تعيينهم كمتعاقدين لا تعتبر مناصب شاغرة.، 

توظيف مستخدمين مدنيين في وزارة الدفاع الوطني


مسابقة توظيف بجامعة غرداية

تفتتح جامعة غرداية مسابقة للأساتذة المساعدين، حيث تم إفتتاح 41 منصبا مخصصا لذلك، وستكون خاصة بأصحاب الشهادات، للحائزين على دكتوراه في العلوم، أودكتوراه دولة أو شهادة معترف بها، أو الحائزون على .شهادة ماجستر أو شهادة معادلة لها

أنواع القيم الأخلاقية


القيم الأخلاقية في المجتمع

القيم الأخلاقية أو الأخلاق تُعرّف بأنّها مجموعة من المبادئ الأساسية التي تكوّن شخصية الإنسان وتنظّم سلوك الإنسان كما أنّها تحدد علاقات الأفراد مع بعضهم البعض من أجل تحقيق الغاية من خلق الإنسان، إذ أنّ التسمك بالقيم الأخلاقية هو أساس صلاح المجتمع، وبالتالي فإنّه لا بد لأي إنسان أن يتصف بالقيم الأخلاقية السليمة والطيبة لأنّها من الأمور التي يسعى المجتمع لترسيخها من أجل جعل المجتمع آمنًأ وخاليًأ من المعوقات التي تعكر صفوه، أيضًا للتقليل من انتشار الجرائم، والفاحشة، لذا فإنّ القيمَ الأخلاقية يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من شخصية الإنسان، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أنواع القيم الأخلاقية.

أنواع القيم الأخلاقية

إنّ الإسلام قد حرص على غرس القيم الأخلاقية في الإنسان المسلم، إذ إنّ القيم الأخلاقية تشمل جميع ما أوصى به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومن أبرزِ أنواع القيم الأخلاقية ما يأتي:
  • العدل: إنّ من أهم الأخلاق العظيمة المحببة للنفس خُلق العدل؛ لأنه يبث في النفس الأمان والطمأنينة عند تطبيقه في جميع أمور الحياة.
  • الوسطية: إنّ الله تعالى جعل الدين الحنيف دين وسط واعتدال لا غلول فيه، فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) صدق الله العظيم.  
  • الصدق والأمانة: وهما من صفات الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- الملقب بالصادق الأمين، وقد أمر الإسلام الاتصاف بالصدق والأمانة للنجاة من الوقوع في المشاكل.
  • التقوى (الورع): ومن أنواع القيم الأخلاقية تقوى الله، فعن أبي ذرٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عنهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: (اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كنتَ وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها وخالِقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ)، وقد حثّ الحديث النبوي الشريف على اتباع الأخلاق الحسنة وهي تقوى الله وهو جعل خشية الله في قلب كلّ مسلم.
  • التواضع: خلق إنسانيّ عظيم، يكون بالتعاملِ مع الآخرينَ بلطف واحترام وتقدير ومساواة.
وهناك العديد من أنواعِ القيم الأخلاقية التي من الواجب اتباعها مثل: الصبر، والحلم، والكلمة الطيبة، والابتسامة، والعفو (الصفح)، والكرم، والإحسان.

أدلة من القرآن الكريم عن القيم الأخلاقية

يعدّ القرآن الكريم مصدرًا يستمدّ منه القيم الأخلاقيّة، فهو أصل الأخلاقِ الإسلامية؛ لأنّه يربط ما بين القول والفعل والقيم الأخلاقية، إذ إنّ الأخلاق عامل مشترك في جميع مجالات الحياة سواء كانت تربوية أم سياسية أم قانونية، فالهدف الرئيس من القيم الأخلاقية هو جعل التقوى في قلب كل مسلم، لأنّ التقوى تجعل أي سلوك أو عمل واجب، كما تجعل المخافة من الله هي أساس أيّ عمل، فالإسلام يقود إلى الفضائل، وهذا هو الغاية من رسالة الإسلام المنزلة رحمةً للعالمين، إنّ مصطلح (خُلُق) قد ورد مرتين في القرآن الكريم، بقوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) صدق الله العظيم، وقوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) صدق الله العظيم، وفي ما يأتي أدلة من القرآن الكريم على القيم الأخلاقية منها:
  • قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) صدق الله العظيم.
  • قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) صدق الله العظيم.
  • قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) صدق الله العظيم.

القيم السلوكية



القيم السلوكية

يمكن تعريف القيم على أنها مجموعة من أحكام العقل التي من خلالها يتم توجيه رغبات الإنسان واهتماماته الخاصة، والتي يتم اكتسابها بناءً على التربية التي ينشأ عليها الإنسان، حيث تُكتسب تدريجيًا مع بداية النمو العقلي والذهني، لتنعكس على واقعه السلوكي، أمّا القيم السلوكية فلها العديد من التعريفات الخاصة، وقد عرّفها قاموس ويبستير بأنها “المعايير والمبادئ الّتي نستخدمها للحكم على الأشياء أو الأشخاص أو الأفكار أو المواقف بأنّها سيّئة وغير مرغوب فيها أو حسنة ومرغوب فيها، أو بأنّها في موقع بين هذين النّقيضين”، وهناك العديد من أنواع القيم السلوكية، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أنواع القيم السلوكية.

أنواع القيم السلوكية

يوجد العديد من أنواع القيم السلوكية، والتي تجعل الإنسان يميل إلى اتخاذ سلوك معين دون غيره تبعًا للمرجعيات والأفكار الخاصة به، وعليه فإن أهم أنواع القيم السلوكية للإنسان ما يأتي:
  • القيم الأخلاقية: وهي من أهم أنواع القيم السلوكية للإنسان التي من خلالها يتم تحديد المنهجية الأخلاقية التي تؤطر المسار الذي يسلكه الإنسان تبعًا لوجود معيار الخطأ والصواب والمرتبط بالعملية الأخلاقية.
  • القيم الاجتماعية: والتي تعني تلك القيم التي تحدد النمط السلوكي الذي يتخذه الإنسان مع البيئة الاجتماعية التي تحيط به، ويندرج تحت هذا النوع من القيم المرتبطة بالسلوك الاجتماعية مساعدة الآخر، وتقديم العون للمحتاج، والمشاركة في صناعة القرارات واتخاذها على مستوى المجتمعات الإنسانيّة.
  • القيم الشخصية: وهي تلك التي تربط بين السلوك الشخصي للإنسان والقناعات الذاتية له، بحيث تكون أفكار الإنسان الخاصة به سببًا في السلوكيات التي يمارسها.
  • القيم المعرفية: هناك يأتي دور العمليّة المعرفيّة من خلال تأثير قيم المعرفة الإنسانية على سلوكيات الإنسان، فمن خلالِ المعلومة العلمية التي يتعلمها يتم توجيه السلوك الإنساني بطريقة تجعل الإنسان يوظف العلم في حياته العملية، وهذا يزيد دور المعرفة في تطوير حياة الإنسان، وإيجاد سبل جديدة للتفكير في القضايا، وحل المشكلات الشخصية أو الاجتماعية.
  • قيم المواطنة: وهي من أهم أنواع القيم السلوكية، والتي تتصل بسلوك الإنسان تجاه الوطن، من خلال تقديم التضحيات في مصلحة الوطن، وتقديم مصلحة الجماعة على المصلحة الشخصية، وتوظيف توجهات المواطنة الصالحة من أجل المصلحة الوطنية.
  • القيم الجمالية: وهي من أنواع القيم التي تحدد السلوك الإنساني من خلال تأثير المظهر الجمالي عن قرارات الإنسان من خلال ما يرتاح له الناظر، ما يجعله يتخذ العديد من السلوكيات الشخصية والقرارات بناءً على ذلك.

أهميّة القيم السلوكية

تكمن أهمية أنواع القيم السلوكية في تأثيرها على سلوك الفرد، الأمر الذي ينعكس سلوك المجتمعات ككل، ومن أهم هذه الآثار ما يأتي:
  • زيادة همة الإنسان وإصراراه على تحقيق النجاح.
  • تدعيم الإنسان فكريًا وأخلاقيًا واجتماعيًا.
  • تطوير الشخصية الإنسانية وزيادة قدرتها على التواصل الفعال مع كافة ما يحيط بها.
  • زيادة إحساس الإنسان بالانتماء إلى البيئة التي يعيش فيها، وأنه جزء لا يتجزأ من الجماعة.

الإنسان ومراحل الحياة



الإنسان ومراحل الحياة

يولد الإنسانُ ضمنَ بيئةٍ محدودةٍ، ويبدأ مع مرور الوقتِ بالاعتماد على نفسِه شيئًا فشيئًا، حيث يكون في الأشهر الأولى من الولادة معتمدًا على أبويه فيتقديم الرعايةبشكل كامل، ثم يدخل في مرحلة يبدأ فيها باكتساب المهارات الحركية، والمعرفية، واللفظية، والسلوكية، ويبدأ بالتعرف على الأشياء، والتمييز بين الأسماء، والتفاعل مع البيئة المحيطة به بشكل يختلف بين طفل وآخر، حيث يكون للأسرة دورٌ محوريّ فيما ينشأ عليه الطفل، وهذا ما يجعل أطفال العالم مختلفين عن بعضهم فيما يصدر عنهم من تصرفات نابعة من اختلاف طبيعة البيئة التي عاشوا فيها، وهذا يشير إلى مفهوم التربية، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن مفهوم التربية.

مفهوم التربية


هناك العديد من التعريفات التي وُضعت للتربية بحسب المنظور الذي تناول هذا المفهوم الاجتماعيّ، لكنها في النهاية تشير إلى تلك العملية المتكاملة التي يتم من خلالها غرس القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية في الفرد بناءً على المراحل السنية المناسبة التي يعيشُ فيها، وقد تنتج العملية التربويّة عن العديد من المصادر، فالأسرة لها دورها الفاعل في العملية التربوية، وكذلك البيئة المدرسية وما يتلقاه الإنسان من قيم فكريّة وسلوكية وأخلاقية، بالإضافة إلى دور البيئة الاجتماعية في العملية التربوية، وما تسهم به العادات والتقاليد والأعراف على الناحية الفكريّة والسلوكية التي ينشأ عليها الإنسان.
يدخل في مفهوم التربية دورها في عملية توجيه السلوك الإنساني، وخلق بيئة مناسبة يتفاعل من خلالها الإنسان مع البيئة المحيطة به بشكل مناسب، ويبني عليها أفكاره وتوجّهاته وتطلعاته في هذه الحياة، ومن خلال العملية التربوية تتشكل الشخصية الإنسانية، وتكون لها القابليّات المتباينة على التكيف مع ما يحيط بالإنسان، بالإضافة إلى تكوين التوجهات المعرفية والإنسانية، وبَلْوَرة الشخصية من أجل تحقيق الأهداف والتطلُّعات التي تنسجم مع رؤية الشخصية وأهدافها المستقبلية بناءً على ما نشأت عليه في بداياتِ إدراك الإنسان لِما يحيط به، والتأثيرات التي تلَتْ ذلك في مُختلَف المراحل التي مر بها الإنسان.

أهداف العملية التربوية


يدخل ضمن مفهوم التربية الأهداف التي تسعى إليها العملية التربوية، من خلال ما يتم غرسه من قيم في الشخصية الإنسانية، وتختلف هذه الأهداف بناءً على الأساس التربوي الذي ينظر إلى الشخصية الإنسانية، وفيما يأتي أهم أهداف العملية التربوية بشكل عامّ:

  • جَعْلُ الإنسان قادرًا على العيش ضمن بيئة اجتماعية يتفاعل مع عناصرها كافة بأسلوبٍ خَلّاق.
  • تطوير المهارات الإنسانية، وبناء شخصية الإنسان وفق القيم الإنسانية السليمة، وإبعاد الشخصية عن الانحراف والنزوع نحو الإجرام.
  • الحفاظ على التراث الإنسانيّ، وتعزيز حاضر الشعوب، وزيادة قدرة أفراد المجتمع الإنساني على التمسّك بالمعقدات والعادات والتقاليد.
  • بناء الحضارة الإنسانية، ورفع قدرة الإنسان على الإنتاج، وتوجيه القدرات الإنسانية نحو الأهداف من خلال الوسائل المتاحة، ودفع عجلة التنمية بناءً على ما يحدث من إنجازات فرديّة وجماعية داخل المجتمع الإنساني.
  • زيادة تماسك المجتمع الإنسانيّ، من خلال التمسك بالقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والاجتماعية المرتبطة بالبيئة التي يعيش فيها الإنسان، ومدى انعكاس ذلك على تطوير المجتمع ونهضته.

أهمية إتقان العمل



الإنسان والعمل
خلق الله الإنسان، وجعل العمل المباح وسيلته في كسب الرزق، فمن خلال هذه الأعمال يتسبب الإنسان في إحداث منفعة لرب العمل، ومقابل هذه المنفعة يقوم رب العمل بإعطائه مبلغًا من المال لِقاء جهده المبذول في تحقيق هذه المنفعة، ويكون الإنسان قادرًا على القيام بالأعمال المختلفة بعد الحصول على المعرفة الأكاديمية المتخصصة، والتي يتم تحويلها إلى واقع عملي، أو من خلال الخبرة العملية التي في الغالب تكون على شكل حرف يدوية مختلفة، ويعد إتقان العمل وإنجازه على النحو المطلوب من أهم الأشياء التي يجب أن يراعيها مؤدي هذه الأعمال، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أهمية إتقان العمل.
أهمية إتقان العمل
تمكن أهمية إتقان العمل في الآثار التي يتركها هذا الإتقان على كافة ما يحيط بالبيئة المهنية، وعليه فإن أهم النقاط التي تبرز من خلالها أهمية العمل المتقن ما يأتي:
  • نيل رضا الله: حيث إن العمل عبادة يقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، ويسعى من خلالها إلى نيل رضا الله، من خلال امتثال الأخلاق المتعلقة بالعمل من حيث الالتزام في المواعيدو الصدق، والأمانة، وعدم خداع الآخرين من أجل تحقيق مصالح شخصية على حساب مصالحهم.
  • محبة الناس: إن الإنسان الذي يتقن عمله يدخل قلوب الناس، ويكون مثالاً يحتذى به في إتقان العمل، وهذا يدفع الناس إلى الاقتراب منه، ومحاولة التواصل معه بشكل أكبر.
  • الوصول إلى الأهداف: إن الإنسان المتقن لعمله يستطيع أن يصل الأهداف المخطط لها، فالعمل المتقن يساعد على الوصول إلى الأهداف المتعلقة بالعمل، وهذا ينعكس على مستوى المنظمات ككل، ويساهم في تحقيق أهدافها.
  • التطور الوظيفي: عادة ما تهتم المنظمات بموظفيها، وتعطي أهمية خاصة للموظفين الذين يتقنون أعمالهم، لأنهم يتسببون في النجاح الذي تسعى إليه، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الموظفين أنفسهم، ويكون سببًا في حدوث التطور الوظيفي، من خلال الحصول على مناصب عليا في المنظمات، أو عن طريق التحفيز المادي، وزيادة دخل الفرد المتقن لعمله.
  • زيادة الشهرة: حيث يساعد العمل المتقن على زيادة شهرة الشخص الذي يتقن عمله، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على المهنة التي يمتهنها، ويزيد إقبال الناس عليه، ما يؤدي إلى تحقيق منافع مادية إضافية إزاء إتقان العمل الذي يصبح حديث الناس.
عناصر إتقان العمل
إن إتقان العمل يتأتى من خلال وجود بعضالعناصر في العمل نفسه، أو في الطريقة التي يُنجز فيها العمل، ومن أهم هذه العناصر ما يأتي:

  • أخذ الوقت الكافي في إتمام الأعمال على وجهها المطلوب.
  • الالتزام بالموعد الذي تم الاتفاق عليه بين العامل والعميل على تسليم العمل.
  • الدقة في الإنجاز والعناية بالتفاصيل.
  • تقديم خدمات إضافية للأعمال التي يتم إنجازها، والتي تعمل على تحسين الهيئة التي تبدو عليها الأعمال المنجزة.

أنواع الاتصال الإداري



الاتصال

تعتبر عملية الاتصال وتبادل المعلومات من العمليات المهمة جدًا في تنمية حياة الأفراد، إذ أنها العملية الأهم في دعم استمرار الحياة بكل مظاهرها حيث تكمن أهمية الاتصال بالقدرة التي تمنحها للأطراف المتعددة على اكتساب المعلومات والحقائق والمعارف والأفكار ونقلها بين الناس بطرق كثيرة منها ما هو حديث ومنها ما هو قديم، فمن خلاله يتم توضيح المعرفة المراد إظهارها فهي أداة فعّالة تعمل على نقل الماضي إلى الحاضر ونقل الأخبار من الشرق الى الغرب فمن دونه لا يمكن للإنسان طرح أفكاره ونقلها وتصحيحها، وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء على أنواع الاتصال الإداري.

مفهوم الاتصالات الإدارية

تعتبر عملية الاتصال الإدارية جزء لا يتجزأ من أي منظمة نظرًا لأهميته في نقل واستقبال المعلومات الداخلية والخارجية، إذ تكمن أهميته في توفير المعلومات اللازمة للتأكد من أن العمل يسير كما هو مخطط له فهي العملية التي يتم من خلالها نقل وتبادل المعلومات والآراء والخبرات في منشأة ما بين الأفراد العاملين والمستويات الإدارية المختلفة بهدف البحث عن السلوك المثالي وتعديل السلوكيات المختلفة بواسطة رسائل متبادلة تمت بهدف تحقيق الهدف التنظيمي للمؤسسة.

أنواع الاتصال الإداري

تنقسم أنواع الاتصالات إلى عدة أنواع تختلف من حيث الطبيعة والطريقة المستخدمة، حيث تنقسم للأنواع التالية وفقًا لاستخدامها في الأعمال المختلفة:

الاتصال الرسمي وغير الرسمي

  • الاتصال الرسمي: حيث ينحصر هذا النوع من الاتصال حسب الطرق الموضوعة من السلطة الرسمية، حيث يتم تحديد قنواته الهيكل التنظيمي في المؤسسة والأساليب الخاصة بالاتصال، حيث تتم الاتصالات الرسمية بالطرق التالية:
  1. الاتصال التنازلي: وهو الاتصال الذي يحدث من أعلى التنظيم الإداري إلى أسفله أو من الادارة العليا الى العاملين.
  2. الاتصال التصاعدي: وهو الاتصال الذي يحدث من الأسفل الى الأعلى في التنظيم الإداري حيث أنه يبدأ من المرؤوسين وينتهي الى الرؤساء ومن أمثلته الاقتراحات والتقارير والشكاوى.
  3. الاتصال الأفقي: حيث يتم هذا النوع من الاتصال بين المستويات الإدارية المتساوية، ومن أمثلتها تبادل وجهات النظر والحوار حول قضية ما.
  • الاتصال غير الرسمي: حيث تتم بطرق خارج محور الرسمية، فهو يقوم على أساس العلاقات الشخصية والاجتماعات والندوات بين الأفراد والجماعات الذين تربطهم علاقة داخلية أو خارجية.

الاتصال الشفهي والاتصال الكتابي

  • الاتصال الشفهي: يعتبر هذا النوع من أقدم الأساليب الاتصالية فهو يوفر الوقت ويعمل على توطيد العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين كما أنه يستخدم في مناقشة المواضيع العاجلة والمهمة والطارئة.
  • الاتصال الكتابي: إذ يعتمد هذا النوع من الاتصال على الكتابة في وضع الموضوعات، ويستخدم في حال اتصال الشخص المرسل بأكثر من جهة بالوقت نفسه، كما يمكن من خلاله عرض الفكرة بأكثر من طريقة، كما يتطلب هذا النوع من الاتصال الدقة في تحديد المقاصد مع مراعاة ثقافة المستقبل من حيث اللغة والإدراك.

العريف بمصطلح العمل



تعريف العمل

يعرف العمل على أنه النشاط الحركي أو العظلي أو الذهني أو مجموع النشاطات العظلية والذهنية التي يبدلها الإنسان من أجل تحقيق غاية أو إشباع حاجة معينة سواءا كانت حاجته الشخصية.

ويختلف تعريف العمل حسب الهدف منه فلو كنا في مؤسسة إنتاجية فالعمل يعرف على أنه: النشاط الذي يقوم بع العامل مستخدما طاقاته الفكرية والجسدية لتحويل المواد الأولية أو المواد الوسيطة إلى سلع نهائية أو خدمات.

تقسيم العمل:

ظهرت العديد من النظريات التي قسمت الاعمل منذ الثورة الصناعية وكانت تهدف جميعها لتنظيم العمل من أجل زيادة الإنتاجية، فعندما يتخصص العامل في نشاط معين فإنه يتعود عليه وتقنه وهو ما يأدي لزيادة الإنتاج وتحسين جودته، وفي الأغلب يقسم العمل إلى:
العمل الإداري
العمل التنفيذي
العمل اليدوي
العمل الإبداعي
العمل الفكري

أنواع قطاعات العمل:

1. القطاع الحكومي:
أين أن الدولة هي صاحبة العمل ويسمى أيظا بالقطاع العمومي أو الوظيف العمومي، ويتميز بالأمان الوظيفي حيث لايسرح الموظفين إلا في حالات نادرة كالأزمات، كما أنه يتميز بتحديد دقيق لساعات العمل ومن النادر أن يتم إظافة ساعات إظافية للعمال، كما يتميز على القطاع الخاص بكون العطلات في القطاع الحومي أكثر منها في القطاع الخاص.
2. القطاع الخاص:
وهنا يكوةن العمل في شركة تكون ملك لأحد أو عدة أشخاص ويتميز العمل في القطاع الخاص بارتفاع الرواتب نسبيا ووجود إمكانية كبيرة للإرتقاء الوظيفي لكن سلبيته أن حجم العمل فيه كبير جدا.
3. الأعمال الحرة:
بمعنى أن يعمل الإنسان لحسابه الخاص ويقدم خدماته للآخرين، بالإتفاق معهم على مدة وسعر العمل أو أن يبتكر منتج ويحاول بيعه للآخرين. ويتميز باستقلالية العامل وامتلاكه حرية التصرف، أي أنه يعمل في الوقت الذي يريد، لكن سلبيته هي المخاطرة العالية التي تترتب عليه فالعامل الحر أو المستقل لايظمن تحصيل أعمال أو عقد صفقات بصفة دائمة.

أهمية العمل في حياة الإنسان



يعتبر العمل المصدر الرئيسي لقوت ورزق الإنسان، وهو أمر أساسي لتأمين الحياة الكريمة وأحد ركائز العيش باستقرار وأمان، لاستمرارية توفير متطلبات ومستلزمات الفرد والعائلة، وأن العمل يساعد الإنسان في تحسين مستواه المعيشي والاقتصادي، وينمي لديه الحس الثقافي والاندماج الاجتماعي الإيجابي مع المجتمع، ولقد حثنا الله سبحانه وتعالى على العمل، وأوصانا رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام بضرورة العمل لكسب الرزق والعيش الحلال، حيث أن العمل يحفظ كرامة وعزة نفس الإنسان ويقيّه من السؤال والمهانة في طلب تأمين مأكله ومشربه، فقد جاءت الآية الكريمة بقوله تعالى (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) صدق الله العلي العظيم، التي أكدت دور وأهمية العمل في حياة الإنسان، كما بينّت عدة أحاديث نبوية بأن على الإنسان الجدّ والتعب والعمل بأمانة ليبارك الله تعالى له في رزقه وماله، ومثال على ذلك الحديث النبوي الشريف (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)، والحديث الشريف (ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده)، وحتى يقدر الإنسان على مواصلة الحياة وتأمين قوتّه عليه بالعمل الحلال والشريف بما يرضي الله ورسوله ليبارك له الله في حياته، كما أن العمل يبعث في النفس الشعور بالراحة، وهو من السبل الهادفة في تحقيق الذات، ويساهم العمل في رقي الفرد والمجتمع وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وسنقدم بتقديم أهمية العمل في حياة الإنسان خلال هذا المقال.

أهمية العمل في حياة الإنسان

يجب على الأباء والأمهات تنشئة أبناؤهم وبناتهم منذ الصغر على حب العمل، والسعي لكسب الرزق الحلال، وذلك لحفظ كرامتهم بعدم التذلل وطلب الحاجة من أحد، وبأن الإنسان عليه أن يجدّ ويتعب ليحصل على حياة طيبة وكريمة ويعيش ببن الناس بثقة وعزة نفس، ويحقق العمل في حياة الإنسان ما يلي:
  • يفيد العمل الإنسان بتوفير حاجاته دون سؤال الآخرين، والغنى عن الحاجة لأي إنسان أو أحد، مما يجعله أكثر ثقة وقدرة على الاعتماد على نفسه لكسب المال وتوفير متطلبات الحياة اليومية.
  • قيام الإنسان بالعمل والكسب الحلال، يضمن له عيشاً كريماً ومستقراً بعيداً عن الفقر والمذلة.
  • يساهم العمل في تحقيق الإنسان لأهداف وغايات سامية، وذلك حينما يجني ثمار نتاج تعبه وعمله، ويشعر بالرضا عن نفسه.
  • يستفيد الإنسان من خلال عمله اكتساب مهارات اجتماعية مثل تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية، التي تمنحه الرغبة في التقرب وتعزيز علاقة المودة والتآلف مع المحيطين به، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على صحة الإنسان النفسية.
  • يساعد العمل الإنسان على توظيف قدراته وطاقته نحو هدف محدد، لتحقيق مردود مالي يعينه على العيش المتوازن والحياة المستقرة، ودعم الحياة الأسرية المتكاتفة بعيداً عن التفكك الأسري.
  • يحمي العمل الإنسان من الوقوع بالمشاكل المالية والنفسية، حيث أن العمل المتواصل والدائم يقلل من مشكلة البطالة، وتدني المستوى المعيشي للإنسان، ويحد من حدوث الجرائم والسرقات.
  • يدعم العمل الحياة الاقتصادية بشكل عام للبلاد وينشطها، ويعزز من القدرة الإنتاجية من خلال البيع والشراء، التي تدعم وتزيد من العملات في السوق المحلي.

نظام التعليقات

معرف تطبيق Facebook

معرف قناة Disqus

إعلان أول الموضوع

إعلان آخر الموضوع

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

ألعاب[cover]

بلوجر [sided]

أندرويد [sided]

حماية [list]

حلقات مصورة [broadcast]

رسالة الاشتراك

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

حقوق المدونة

>